اولا: تحية حلوة للجميع
ثانيا:موضوعي لهذه المرة يناقش صفتين اجتمعت في ان واحد في شخصية كل فرد منا ولكن بدرجات مختلفة فيما بينها واكيد لها اثار سلبية وايجابية علينا من خلال ما يتصرفه الانسان تجاه الاخرين فلنبداء ونتكلم بصراحة مخلص كلامنا عن((الغيرة والشك)).
مثال لو نعطي على واحد من الحالات التي تحصل في حياتنا (انه رجل يغار على زوجته فاتفق مع شخص لمعاكسة زوجته لمعرفة مدى اخلاصها له ووفائها من خلال اللف والدوران طبعا بالاخير زوجته اكتشفت الامر هي واهلها واتخذت موقف تجاه تصرفه وبالتالي انهيار العلاقة كاملة بينهم هل هذا الحل الامثل لمعرفة صدق ووفاء الطرف الاخر طب لو كان العكس صحيح ولكن الزوجة تختبر زوجها بغير موقف وتعتبره صح في نظرها ولكن بالحقيفة هو اكبر خطاء تفعله بحق الرابط المقدس بينهم ماذا سوف يفعل؟
1.بالنسبة الى وجهة نظري بالرغم من انه عدم دخولي الحياة الزوجية ولكن اللي اكتشفه من محيطي وما يدور فيه انه الغيرة او الشك هي غريزة فطرية خلقها الله داخل كل شخص ولكن هناك غريزة معقولة وقد تتعدى اللامعقول في بعض الاحيان لان الغيرة او الشك صفة مؤلمة يحس بها الشخص ويرغب في احتكار مشاعر الطرف الاخر .انا مع الغيرة ولكن بحدود وبتعقل في ما نقوم به من افعال قد نحاسب عليها وتكلفنا الكثير في حياتنا الاسرية وعلى قوله المثل اللي يقول(تزيح جبل ولا تزيح طبيعه ) لانه اي صفة مثل الشك او الغيرة وما شابه ذلك يرتبط بالتربية والتنشئة الاجتماعية وسيرة الشخص الذاتية وكثيرا ما يسقط بعضا من سلوكياته وأفعاله على الآخرين المهم اتمنى التعقل في اي تصرف تجاه المحب حتى لا يخسره .
2.اما اراء الناس فتكلموا حول الغيرة والشك في عالمنا الذي يقودنا بعض الاحيان الى الكثير من الاخطاء الفادحة:
من هموم الرجل لعبة الغيرة والشك التي قد تلعبها امرأته؟. وهي لعبة لأنه ليس لها أساس جدي، أي ليست حقيقية. ولكنها لعبة خطرة ومدمرة ولابد أن تنفجر في النهاية في وجه الزوجة وحدها لتقضي على الأمان والطمأنينة في علاقتها بزوجها، أي تقضي على الحب.
تتحرك المرأة بوعي وبفهم وبقصد أو بحس غريزي تلقائي. إذا تحركت بوعي وفهم وقصد فهي سيئة النية، وإذا تحركت بتلقائيتها فهذه هي فطرة المرأة. والمرأة تجيد هذه اللعبة سواء قصدت أم لم تقصد. والأمر لا يحتاج منها إلى مهارة كبيرة.
أي امرأة ستصيب الهدف وتجرح الرجل لينزف قلبه ويفرغ من الحب. فهذه هي أسهل طريقة لإصابة رجل، لأن الإصابة تتجه إلى مركز رجولته ومحور ذكورته وكينونة ذاته. إذن لابد أن تحدث هزاً عنيفاً في كيانه وكأنها زلزلة الساعة.
والأمر هنا يختلف عن الغيرة الطبيعية التي يستشعرها الرجل في المواقف العادية التي تعبر بحياته مع امرأته. فالغيرة شعور صحي وجميل بالرغم من أنه مؤلم بعض الشيء. وغيرة الرجل هي غيرة الراعي والمسؤول. وهي أمر داخل في نسيج الحب. حب الزوجة وحمايتها. الغيرة الطبيعية تحمل في طياتها احتراماً وتقديراً لهذه الزوجة. فهي تستحق أن يُغار عليها. فهي شيء ثمين وقيم، وهي شيء جدير بالحفاظ عليه وحمايته. إذن الغيرة إعلاء من شأن المرأة وتعبير عن سمو مكانتها وقدسيتها. والرجل الحقيقي هو الذي يغير، والزوج الحقيقي هو الذي يغير، والمحب الحقيقي هو الذي يغير. اذا الغيرة انه كلما يكون المحب صادق في حبه يكون اشد غيرة واعنف لانه منبعها الأنفة والحمية من المحب على محبوبه أن يشاركه فيه أحد أو يؤذيه بنظرة أو بكلمة أو حركة ,
اما الشك من الأمور التي تحيل حياة الشخص إلى جحيم ، وهذا يمكن تلافيه إذا أدركنا أنه يجب علينا البدء مع الآخرين بالثقة ، إلا إذا كان هناك سبب واضح للجميع يدعو إلى الشك ، ويجب ألا يترك الإنسان العنان لأحاسيسه التي تخطيء كثيرا ولنعلم أن الإنسان إذا شك حاول البحث وراء شكوكه فلا بد سيجد قرائن تزيد من شكه ، فهناك تصرفات للآخرين غير مقصودة ولكن تزيد الشكوإذا ضيق الإنسان الخناق على من يشك فيه أدى ذلك إلى ضيقه ونفوره وهذا من شأنه أن يزيد الشك وقد يحتاج الشكاك إلى علاج نفسي وإرشاد سلوكي ومعرفي وقد يحتاج إلى علاج دوائي وقد يتطرق الأمر إلى علاج جراحي وأختم هذا الكلام بقول الأمير الشاعر عبد الله الفيصل :
أكاد أشك في نفسي لأني
أكاد أشك فيك وأنت مني
يقول الناس إنك خنت عهدي
ولم تحفظ هواي ولم تصن
وما أنا بالمصدق فيك قولا
ولكني شقيت بحسن ظني
مع حبي